{ فأوحى إلى عبده ما أوحى } في هذه الضمائر ثلاثة أقوال :
الأول : أن المعنى أوحى الله إلى عبده محمد صلى الله عليه وسلم ما أوحى .
الثاني : أوحى الله إلى عبده جبريل ما أوحى ، وعاد الضمير على الله في القولين لأن سياق الكلام يقتضي ذلك وإن لم يتقدم ذكره ، فهو كقوله : { إنا أنزلناه في ليلة القدر } [ القدر : 1 ] . الثالث : أوحى جبريل إلى عبد الله محمد { ما أوحى } ، وفي قوله ما أوحى إبهام مراد يقتضي التفخيم والتعظيم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.