{ إلى عبده } : أي إلى عبد الله ، وإن لم يجر لاسمه عز وجل ذكر ، لأنه لا يلبس ، كقوله : { ما ترك على ظهرها } { ما أوحى } : تفخيم للوحي الذي أوحي إليه قبل . انتهى .
{ فأوحى } : أي الله ، { إلى عبده } : أي الرسول صلى الله عليه وسلم ، قاله ابن عباس .
وقيل : { إلى عبده } جبريل ، { ما أوحى } : إبهام على جهة التعظيم والتفخيم ، والذي عرف من ذلك فرض الصلوات .
وقال الحسن : فأوحى جبريل إلى عبد الله ، محمد صلى الله عليه وسلم ، ما أوحى ، كالأول في الإبهام .
وقال ابن زيد : فأوحى جبريل إلى عبد الله ، محمد صلى الله عليه وسلم ، ما أوحاه الله تعالى إلى جبريل عليه السلام .
وقال الزمخشري : { ما أوحى } : أوحى إليه أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها ، وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.