لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{فَأَوۡحَىٰٓ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَآ أَوۡحَىٰ} (10)

{ فأوحى } أي فأوحى الله { إلى عبده } محمد صلى الله عليه وسلم { ما أوحى } وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال أوحى جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أوحى إليه ربه عز وجل وقال سعيد بن جبير : أوحى إليه { ألم يجدك يتيماً فآوى } إلى قوله { ورفعنا لك ذكرك } وقيل : أوحى إليه أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها أنت وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك .