{ ما لكم لا ترجون لله وقارا } فيه أربع تأويلات :
أحدها : أن الوقار بمعنى : التوقير والكرامة فالمعنى : ما لكم لا ترجون أن يوقركم الله في دار ثوابه قال ذلك الزمخشري وقوله : { لله } على هذا بيان للموقر ولو تأخر لكان صفة لوقارا . والثاني : أن الوقار بمعنى التؤدة والتثبت والمعنى : ما لكم لا ترجون لله وقارا متثبتين حتى تتمكنون من النظر بوقاركم وقوله : { لله } على هذا مفعول دخلت عليه اللام كقولك ضربت لزيد وإعراب وقارا على هذا مصدر في موضع الحال .
الثالث : أن الرجاء هنا بمعنى : الخوف والوقار بمعنى : العظمة والسلطان فالمعنى ما لكم لا تخافون عظمة الله وسلطانه ولله على هذا صفة للوقار في المعنى .
الرابع : أن الرجاء بمعنى : الخوف والوقار بمعنى : الاستقرار من قولك وقر بالمكان إذا استقر فيه والمعنى : ما لكم لا تخافون الاستقرار في دار القرار إما في الجنة أو النار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.