بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{مَّا لَكُمۡ لَا تَرۡجُونَ لِلَّهِ وَقَارٗا} (13)

قوله تعالى : { مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً } ؟ ما لكم لا تخافون لله عظمة في التوحيد ؟ وهو قول الكلبي ومقاتل ؛ وقال قتادة : مالكم لا ترجون لله عاقبة ؟ ويقال : ما لكم لا ترجون عاقبة الإيمان ؟ يعني : في الجنة . وروى سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : ما لكم لا تعلمون حق عظمته ؟ وقال مجاهد : ما لكم لا ترجون لله عظمة ؟