- ثم قال : ( ما لكم لا ترجون لله وقارا )[ 13 ] .
( أي : ما لكم لا ترون لله عظمة ، ذكر ذك عن ابن عباس ، وهو قول مجاهد {[70582]} .
وعن ابن عباس أيضا أن معناه : " ما لكم لا تعظمون الله حق عظمته " {[70583]} .
وقال قتادة : معناه : " ( ما لكم لا ترجون لله ) {[70584]}عاقبة " .
وقال ابن زيد : معناه : ما لكم لا ترون لله طاعة .
وقال الحسن : معناه ما لكم لا تعرفون لله {[70585]}حقا ولا تشكرون له {[70586]} نعمة {[70587]} . و " ترجون " هنا- في أكثر الأقوال-/ بمعنى : تخافون {[70588]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.