{ إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا } هذه الآية اعتراض بين آية قيام الليل ، والقول الثقيل هو القرآن واختلف في وصفه بالثقل على خمسة أقوال .
أحدها : أنه سمي ثقيلا لما كان النبي صلى الله عليه وسلم يلقاه من الشدة عند نزول الوحي عليه حتى أن جبينه ليتفصد عرقا في اليوم الشديد البرد ، وقد كان يثقل جسمه عليه الصلاة والسلام بذلك حتى إنه إذا أوحى إليه وهو على ناقته بركت به ، وأوحى إليه وفخذه على فخذ زيد بن ثابت فكادت أن ترض فخذ زيد والثقل على هذا حقيقة .
الثاني : أنه ثقيل على الكفار بإعجازه ووعيده .
الثالث : أنه ثقيل في الميزان .
الرابع : أنه كلام له وزن ورجحان .
الخامس : أنه ثقيل لما تضمن من التكاليف والأوامر والنواهي ، وهذا اختيار ابن عطية وعلى هذا يناسب الاعتراض بهذه الآية ، قيام الليل لمشقته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.