- ثم قال : ( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا )
أي : ثقيلا{[71052]} العمل به وبحدود( ه ) {[71053]} فرائضه{[71054]} أي : صعبا .
قال{[71055]} الحسن : إن الرجل ليعد السورة ، ولكن العمل بها ثقيل{[71056]} .
وقال قتادة : " ثقيل والله فرائض القرآن وحدوده "
وقيل معناه : إن القول بعينه ثقيل .
وروى عروة{[71057]} " أن النبي صلى الله عليه وسلك [ كان ] {[71058]} إذا أوحي إليه وهو على ناقته وضعت جرانها{[71059]} - يعني صدرها- فما تستطيع أن تحرك{[71060]} حتى يسر عنه " {[71061]}
وقال ابن زيد : " هو-والله- ثقيل مبارك كما ثقل في الدنيا في الموازين يوم القيامة " {[71062]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.