{ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً } أي سنوحي إليك القرآن وهو قول ثقيل . قال قتادة : ثقيل والله فرائضه وحدوده . قال مجاهد : حلاله وحرامه . قال الحسن : العمل به . قال أبو العالية : ثقيلاً بالوعد والوعيد والحلال والحرام . وقال محمد بن كعب : ثقيل على المنافقين والكفار لما فيه من الاحتجاج عليهم والبيان لضلالهم ، وسبّ آلهتهم . وقال السديّ : ثقيل بمعنى كريم من قولهم فلان ثقيل عليّ : أي يكرم عليّ . قال الفراء : ثقيلاً رزيناً ليس بالخفيف السفساف ، لأنه كلام ربنا . وقال الحسين بن الفضل : ثقيلاً لا يحمله إلاّ قلب مؤيد بالتوفيق ونفس مزينة بالتوحيد . وقيل : وصفه بكونه ثقيلاً حقيقة لما ثبت أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته وضعت جرانها على الأرض ، فما تستطيع أن تتحرّك حتى يسرّي عنه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.