{ إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا ( 5 ) }
إنا سنوحي إليك القرآن ، وهو قول ثقيل يثقل العمل بشرائعه . قال قتادة : ثقيل والله فرائضه وحدوده وهذا لا يتنافى مع قول المولى سبحانه : { . . وما جعل عليكم في الدين من حرج . . }{[8018]} ، وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( بعثت بالحنيفية السمحة ) ، وقال محمد بن كعب : وقيل : . . . ثقيلا على الكفار لما فيه من الاحتجاج عليهم ، والبيان لضلالتهم ، وسب آلهتهم . وقيل : ثقيلا ثابتا كثبوت الثقيل في محله ، ويكون معناه : أي ثابت الإعجاز لا يزول إعجازه أبدا .
وقيل : القول في هذه السورة : هو قول لا إله إلا الله ، إذ في الخبر : خفيفة على اللسان ، ثقيلة في الميزان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.