تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير  
{فِي عَمَدٖ مُّمَدَّدَةِۭ} (9)

{ فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ } قال عطية العوفي : عمد من حديد . وقال السُّدِّي : من نار . وقال شبيب بن بشر ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : { فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ } يعني : الأبواب هي الممدوة{[30513]} .

وقال قتادة في قراءة عبد الله بن مسعود : إنها عليهم مؤصدة بعمد ممدة .

وقال العوفي ، عن ابن عباس : أدخلهم في عمد فمدت عليهم بعماد ، وفي أعناقهم السلاسل فسدت بها الأبواب .

وقال قتادة : كنا نحدث أنهم يعذبون بعمد في النار . واختاره ابن جرير .

وقال أبو صالح : { فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ } يعني القيود الطوال . آخر تفسير سورة " ويل لكل همزة لمزة "


[30513]:- (2) في أ: "هي الممددة".