{ فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةِ } في محل نصب على الحال من الضمير في عليهم : أي كائنين في عمد ممدّدة موثقين فيها ، أو في محلّ رفع على أنه خبر مبتدأ محذوف : أي هم في عمد ، أو صفة لمؤصدة : أي مؤصدة بعمد ممدّدة . قال مقاتل : أطبقت الأبواب عليهم ثم شدّت بأوتادٍ من حديد ، فلا يفتح عليهم باب ، ولا يدخل عليهم روح . ومعنى كون العمد ممدّدة : أنها مطوّلة ، وهي : أرسخ من القصيرة . وقيل : العمد أغلال في جهنم ، وقيل : القيود . قال قتادة : المعنى : هم في عمد يعذّبون بها ، واختار هذا ابن جرير . قرأ الجمهور : { في عَمَدٍ } بفتح العين والميم . وقيل : هو اسم جمع لعمود . وقيل : جمع له . قال الفرّاء : هي جمع لعمود كأديم وأدم . وقال أبو عبيدة : هي جمع عماد . وقرأ حمزة والكسائي وأبو بكر بضم العين والميم جمع عمود . قال الفرّاء : هما جمعان صحيحان لعمود . واختار أبو عبيد وأبو حاتم وقراءة الجمهور . قال الجوهري : العمود عمود البيتوجمع القلة أعمدة وجمع الكثرة عمد وعمد وقرئ بهما . قال أبو عبيدة : العمود كل مستطيل من خشب أو حديد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.