{ ألم يروا إلى الطير مسخرات } ، يعني : مذللات ، { في جو السماء } ، الجو : الفضاء الواسع بين السماء والأرض ، وهو : الهواء . قال كعب الأحبار : إن الطير ترتفع في الجو اثني عشر ميلاً ، ولا ترتفع فوق ذلك . { ما يمسكهن إلا الله } ، يعني : في حال قبض أجنحتها وبسطها واصطفاقها في الهواء ، وفي هذا حث على الاستدلال بها على أن لها مسخراً سخرها ، ومذللاً ذللها ، وممسكاً أمسكها في حال طيرانها ووقوفها في الهواء ، وهو الله تعالى . { إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون } ، إنما خص المؤمنين بالذكر ؛ لأنهم هم الذين يعتبرون بالآيات ، ويتفكرون فيها ، وينتفعون بها دون غيرهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.