لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا فَٱعۡبُدۡهُ وَٱصۡطَبِرۡ لِعِبَٰدَتِهِۦۚ هَلۡ تَعۡلَمُ لَهُۥ سَمِيّٗا} (65)

{ رب السموات والأرض وما بينهما } أي من يكون كذلك لا يجوز عليه النسيان لأنه لا بد أن يدبر أحوالها كلها ، وفيه دليل على أن فعل العبد خلق الله لأنه حاصل بين السموات والأرض فكان لله تعالى { فاعبده واصطبر لعبادته } أي اصبر على أمره ونهيه { هل تعلم له سمياً } قال ابن عباس : مثلاً وقيل هل تعلم أحداً يسمى الله غير الله .