لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذۡ يَقُولُ أَمۡثَلُهُمۡ طَرِيقَةً إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا يَوۡمٗا} (104)

فقال الله تعالى { نحن أعلم بما يقولون } يعني يتشاورون فيما بينهم { إذ يقول أمثلهم طريقة } أي أوفاهم وأعدلهم قولاً { إن لبثتم إلا يوماً } قصر ذلك في أعينهم في جنب ما استقبلهم من أهوال يوم القيامة وقيل نسوا مقدار لبثهم لشدة ما دهمهم .