فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذۡ يَقُولُ أَمۡثَلُهُمۡ طَرِيقَةً إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا يَوۡمٗا} (104)

{ نحن أعلم بما يقولون } فيما بينهم .

{ إذ يقول أمثلهم طريقة } أي أعدلهم قولا وأكملهم رأيا وأعلمهم عند نفسه وقال سعيد بن جبير أوفاهم عقلا { إن لبثتم إلا يوما } واحدا ونسبة هذا القول إلى أمثلهم لكونه أدل على شدة الهول لا لكونه أقرب إلى الصدق .