لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذۡ يَقُولُ أَمۡثَلُهُمۡ طَرِيقَةً إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا يَوۡمٗا} (104)

قوله : { يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ . . . } مَنْ تَفَرَّغَ لِعَدِّ الأوقاتِ والتمييز بين اختلاف الحالات فنوعٌ غير مستوفٍ في بلائه ، وأمره سهلٌ . . . ومَنْ كان يُرَادُ المعنى من حديثه لا يتفرغ إلى نعت الحال ؛ فالأحوال تخبر عنه وهو لا يُسْأَلُ عن الخبر .