إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذۡ يَقُولُ أَمۡثَلُهُمۡ طَرِيقَةً إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا يَوۡمٗا} (104)

{ نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ } وهو مدةُ لبثهم { إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً } أي أعدلُهم رأياً أو عملاً { إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ يَوْماً } ونسبةُ هذا القولِ إلى أمثلهم استرجاحٌ منه تعالى له لكن لا لكونه أقربَ إلى الصدق بل لكونه أدلَّ على شدة الهول .