اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذۡ يَقُولُ أَمۡثَلُهُمۡ طَرِيقَةً إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا يَوۡمٗا} (104)

ثم قال تعالى : { نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ } أي : يَتَشَاوَرُون { إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً } أي : أوفاهم عقلاً وأعدَلُهم قولاً{[26797]} { إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ يَوْماً } قصر ذلك في أعينهم في جنب ما استقبلهم من الأهوال يوم القيامة . قيل : نَسُوا مقدارَ لبثهم لشدة ما دهمهم{[26798]} . قوله : { إذْ يَقُولُ } منصوب ب " أَعْلَمُ " و " طريقةً " منصوب على التمييز{[26799]} .


[26797]:في ب: عقلا.
[26798]:انظر البغوي 5/457.
[26799]:ما بين القوسين سقط من ب.