ثم قال : { نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يوما } أي : نحن أعلم بسرهم إذ يقول : أمثلهم طريقة{[45518]} أي : أعلمهم في أنفسهم إن لبثتم إلا يوما ، وذلك من شدة هول المطلع ، ينسون ما كانوا فيه في الدنيا من النعيم وطول العمر حتى يتخيل إليهم من شدة ما هم فيه أنهم لم يعيشوا في الدنيا إلا يوما واحدا .
وقيل : عنى بذلك إقامتهم في القبور ، ظنوا أنهم لم يلبثوا فيها إلا يوما بعد انقطاع العذاب عنهم في القبور ، لأنهم في طول مكثهم يعذبون ، ثم ينقطع عنهم{[45519]} العذاب فيما بين النفختين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.