الآية 104 : وقوله تعالى : { نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يوما } قوله : { أمثلهم } قيل أعقلهم ، وقيل : أفضلهم { إن لبثتم إلا يوما } من كان أبصر وأعلم بأمور الآخرة وأهوالها كان أكثر استخفافا بالدنيا واستحقارا لها .
وفي [ حرف ] {[12435]} ابن مسعود { نحن أعلم بما يقولون إذ } عيل عليهم أن { يقول أمثلهم طريقة } . قال أبو معاذ : قوله : عيل عليهم أي اشتبه ، وخفي ، وفاتهم علمه ، وقال : ومنه يقال : عالت الفريضة . يقول : هؤلاء إذا جاوزت السهام فأشكل على الفارض ، واشتبه ، ومنه قيل : عيل صبري .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.