لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِۚ وَنَحۡشُرُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ يَوۡمَئِذٖ زُرۡقٗا} (102)

{ يوم ينفخ في الصور } قيل هو قرن ينفخ فيه يدعي به الناس للمحشر والمراد بهذه النفخة النفخة الثانية لأنه أتبعه بقوله { ونحشر المجرمين يومئذ زرقاً } يعني نحشر المجرمين زرق العيون سود الوجوه وقيل عمياً وقيل عطاشاً .