لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{أَفَلَا يَرَوۡنَ أَلَّا يَرۡجِعُ إِلَيۡهِمۡ قَوۡلٗا وَلَا يَمۡلِكُ لَهُمۡ ضَرّٗا وَلَا نَفۡعٗا} (89)

بين سبحانه وتعالى المعنى الذي يجب الاستدلال به فقال { أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولاً } أي إن العجل لا يرد لهم جواباً إذا دعوه ولا يكلمهم { ولا يملك لهم ضراً ولا نفعاً } هذا توبيخ لهم إذ عبدوا ما لا يملك ضر من ترك عبادته ولا ينفع من عبده وكان العجل فتنة من الله تعالى ابتلى به بني إسرائيل .