محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{أَفَلَا يَرَوۡنَ أَلَّا يَرۡجِعُ إِلَيۡهِمۡ قَوۡلٗا وَلَا يَمۡلِكُ لَهُمۡ ضَرّٗا وَلَا نَفۡعٗا} (89)

ثم أنكر تعالى على من ضل بهذا العجل وأضل ، مسفها ، لهم فيما أقدموا عليه ، مما لا يشتبه بطلانه على أحد ، بقوله سبحانه :

{ أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ } أي العجل { إِلَيْهِمْ قَوْلًا } أي لا يردد لهم جوابا { وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا } أي دفع ضرر ولا جلب نفع ، أي فكيف يتخذ إلها ؟