{ أَفَلاَ يَرَوْنَ أَلاَ يَرْجِع إِلَيْهِمْ قَوْلاً } أي أفلا يعتبرون ويتفكرون في أن هذا العجل لا يرجع إليهم قولاً ، أي لا يردّ عليهم جواباً ، ولا يكلمهم إذا كلموه ، فكيف يتوهمون أنه إله وهو عاجز عن المكالمة ، فأن في : «ألا يرجع » هي المخففة من الثقيلة ، وفيها ضمير مقدّر يرجع إلى العجل ، ولهذا ارتفع الفعل بعدها ، ومنه قول الشاعر :
في فتية من سيوف الهند قد علموا *** أن هالك كل من يَحْفَى ويَنْتَعِلُ
أي أنه هالك . وقرئ بنصب الفعل على أنها الناصبة ، وجملة : { وَلاَ يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً } معطوفة على جملة : { لا يرجع } أي أفلا يرون أنه لا يقدر على أن يدفع عنهم ضرّاً ولا يجلب إليهم نفعاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.