الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{أَفَلَا يَرَوۡنَ أَلَّا يَرۡجِعُ إِلَيۡهِمۡ قَوۡلٗا وَلَا يَمۡلِكُ لَهُمۡ ضَرّٗا وَلَا نَفۡعٗا} (89)

ثم قال تعالى : { أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا }[ 87 ] . أي : أفلا يرى{[45435]} هؤلاء الذين عبدوا العجل أنه لا يكلمهم{[45436]} ولا يرد عليهم جوابا . وهذا توبيخ لهم .

{ ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا }[ 88 ] .

أي : لا يقدر لهم على ضر ولا نفع ، فكيف من هذه حاله{[45437]} إلها يُعبد ؟ ! .


[45435]:ز: أفلا يرون.
[45436]:ز: لا يملكم. (تحريف).
[45437]:حاله سقطت من ز.