لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{إِنَّمَآ إِلَٰهُكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ وَسِعَ كُلَّ شَيۡءٍ عِلۡمٗا} (98)

فلما فرغ موسى من أمر العجل وإبطال ما ذهب إليه السامري رجع إلى بيان الدين الحق فقال مخاطباً لبني إسرائيل { إنما إلهكم الله } يعني المستحق للعبادة والتعظيم هو الله { الذي لا إله إلا هو وسع كل شيء علماً } يعني وسع علمه كل شيء وقيل يعلم من يعبده .