قوله : { أَلاَّ يَرْجِعُ } : العامَّةُ على " يرجعُ " لأنها المخففةُ من الثقيلة . ويدلُّ على ذلك وقوعُ أصلِها وهو المشدَّدةُ في قوله : { أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ }
وقرأ أبو حيوةَ والشافعيُّ وأبانُ بنصبه . جعلوها الناصبةَ . والرؤيةُ على الأولى يقينيةُ ، وعلى الثانية بَصَريةٌ . وقد تقدَّم تحقيقُ هذين القولين في سورة المائدة .
والسامريُّ : منسوبٌ لقبيلةٍ يُقال لها : سامرة .
وقرأ الأعمشُ " فنسْي " بسكون السين وهي لغةٌ فصيحةٌ . والضميرُ في " نسي " يجوز أن يعود على السامِرِيِّ ، وعلى هذا فهو مِنْ كلامِ اللهِ تعالى ، ويجوز أن يعودَ على موسى صلَّى الله عليه وسلَّم . وعلى هذا فهو من كلامِ السامريِّ أي : نَسِي إلهَه . والقولان منقولان لأهل التفسير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.