الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{إِنَّمَآ إِلَٰهُكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ وَسِعَ كُلَّ شَيۡءٍ عِلۡمٗا} (98)

ثم قال تعالى ذكره : { إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيء علما }[ 96 ] .

أي : إنما معبودكم الذي تجب له العبادة والإخلاص لله الذي لا معبود إلا هو ، وسع كل شيء علما{[45499]} أي : أحاط بكل شيء علما فلا يخفى عليه شيء .

قال قتادة : معناه : ملأ كل شيء علما{[45500]} .

يقال : فلان يسع{[45501]} هذا الأمر ، إذا أطاقه وقَوِيَ عليه .


[45499]:من قوله: (أي: إنما معبودكم) إلى (علما) سقط من ز بانتقال النظر.
[45500]:من قوله: (فلا يخفى عليه شيء) إلى (علما) سقطت من ز. وانظر: قول قتادة في جامع البيان 16/209 والدر المنثور 4/307 وفتح القدير 3/385.
[45501]:ز: سمع. (تحريف).