ولما أراهم بطلان ما هم عليه بالعيان أخبرهم بالحق على وجه الحصر ، فقال : { إنما إلهكم الله } أي : الجامع لصفات الكمال ، ثم كشف المراد من ذلك ، وحققه بقوله : { الذي لا إله إلا هو } أي : لا يصلح لهذا المنصب أحد غيره ؛ لأنه { وسع كل شيء } وقوله : { علماً } تمييز محمول على الفاعل ، أي : أحاط علمه بكل شيء ، فكل شيء إليه مفتقر ، وهو غني عن كل شيء ، وأما العجل الذي عبدوه ، فلا يصلح للإلهية بوجه ، ولا في عبادته شيء من حق ، ولما شرح الله تعالى قصة موسى عليه السلام مع فرعون أولاً ، ثم مع السامري ثانياً على هذا الأسلوب الأعظم والسبيل الأقوم
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.