لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَنُوحًا إِذۡ نَادَىٰ مِن قَبۡلُ فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ فَنَجَّيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ} (76)

قوله تعالى : { ونوحاً إذ نادى من قبل } أي من قبل إبراهيم ولوط { فاستجبنا له } أي أجبنا دعاءه { فنجيناه وأهله من الكرب العظيم } قال ابن عباس من الغرق وتكذيب قومه له ، وقيل : إنه كان أطول الأنبياء عمراً وأشدهم بلاء . والكرب أشد الغم .