النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{وَنُوحًا إِذۡ نَادَىٰ مِن قَبۡلُ فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ فَنَجَّيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ} (76)

قوله تعالى : { وَنُوحاً إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ } يعني إذ دعانا على قومه من قبل إبراهيم .

{ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ } ويحتمل{[1974]} وجهاً آخر إذ نجيناه من أذية قومه حين أغرقهم [ الله ] .

ويحتمل ثالثاً : نجاته من مشاهدة المعاصي في الأرض بعد أن طهرها [ الله ] بالعذاب .


[1974]:هكذا بالأصول ولم يذكر الوجه الأول ولعله نجاة نوح من الغرق.