قوله : { وَنُوحاً } : فيه وجهان : أحدُهما : أنَّه منصوبٌ عَطْفاً على " لُوْطاً " فيكونُ مشتَرِكاً معه في عامِلِه الذي هو " آتَيْنا " المفسَّرِ ب " آتيناه " الظاهرِ . وكذلك { وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ } [ الآية : 78 ] والتقدير : ونوحاً آتيناه حُكْماً ، وداودَ وسليمان آتيناهما حكماً . وعلى هذا ف " إذ " بدلٌ مِنْ " نوحاً " ومِنْ " داود وسليمان " بدلُ اشتمالٍ . وقد تقدَّم تحقيقُ مثلِ هذا في طه .
الثاني : أنَّه منصوبٌ بإضمارِ " اذكُرْ " أي : اذكر نوحاً وداودَ وسليمانَ أي : اذْكُرْ خبَرهم وقصتَهم ، وعلى هذا فتكونُ " إذ " منصوبةً بنفسِ المضافِ المقَّدرِ أي : خبرَهم الواقعَ في وقتٍ كان كيتَ وكيتَ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.