الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَنُوحًا إِذۡ نَادَىٰ مِن قَبۡلُ فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ فَنَجَّيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ} (76)

{ وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَآ إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَنُوحاً إِذْ نَادَى } دعا { مِن قَبْلُ } أي من قبل إبراهيم ولوط { فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ } أتباعه { مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ } الطوفان ، والكرب أشد الغم .