الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَنُوحًا إِذۡ نَادَىٰ مِن قَبۡلُ فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ فَنَجَّيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ} (76)

ثم قال تعالى ذكره : { ونوحا إذ نادى من قبل }[ 75 ] .

أي : واذكر نوحا إذ نادى ربه من قبلك . ومن قبل إبراهيم ولوط ، وسأل أن يهلك قومه الذين كذبوه فاستجبنا له دعاءه ، ونجيناه وأهله . يعني أهل الإيمان من ولده وحلائله من الكرب العظيم ، وهو الغرق الذي حل بقومه ، وبجميع من في الأرض .