لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَضَرَبَ لَنَا مَثَلٗا وَنَسِيَ خَلۡقَهُۥۖ قَالَ مَن يُحۡيِ ٱلۡعِظَٰمَ وَهِيَ رَمِيمٞ} (78)

فأنزل الله تعالى هذه الآيات { وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه } أي بدأ أمره { قال من يحيي العظام وهي رميم } أي بالية والمعنى وضرب لنا مثلاً في إنكار البعث بالعظم البالي حين فتته بيده وتعجب ممن يقول إن الله تعالى يحييه ونسي أول خلقه وأنه مخلوق من نطفة .