{ كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذي الأوتاد } : قال ابن عباس : ذو البناء المحكم . وقيل ذو الملك الشديد الثابت والعرب تقول : هو في عز ثابت الأوتاد يريدون بذلك أنه دائم شديد وقال الأسود بن يعفر :
ولقد غنوا فيها بأنعم عيشة *** في ظل ملك ثابت الأوتاد
وقيل : ذو قوة وأصل هذا أن بيوتهم تثبت بالأوتاد ، وقيل ذو القوة والبطش . وفي رواية عن ابن عباس رضي الله عنهما والجنود والجموع الكثيرة ، يعني : أنهم يقرون أمره ويشدون ملكه كما يقوي الوتد الشيء ، وسميت الأجناد أوتاداً لكثرة المضارب التي كانوا يضربونها ويوتدونها في أسفارهم ، وقيل : الأوتاد جمع الوتد وكانت له أوتاد يعذب الناس عليها ، فكان إذا غضب على أحد مده مستلقياً بين أربعة أوتاد يشد كل طرف منه إلى وتد فيتركه حتى يموت . وقيل : يرسل عليه العقارب والحيات . وقيل : كانت له أوتاد وأحبال وملاعب يلعب عليها بين يديه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.