لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَقَالُواْ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبۡلَ يَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ} (16)

{ وقالوا ربنا عجل لنا قطنا } أي حظنا ونصيبنا من الجنة التي تقول وقيل نصيبنا من العذاب قاله النضر بن الحارث استعجالاً منه بالعذاب وقال ابن عباس يعني كتابنا والقط الصحيفة التي حصرت كل شيء قيل لما نزلت في الحاقة { فأما من أوتي كتابه بيمينه وأما من أوتي كتابه بشماله } قالوا : استهزاء عجل لنا كتابنا في الدنيا { قبل يوم الحساب } وقيل قطنا أي حسابنا يقال لكتاب الحساب قط وقيل القط كتاب الجوائز .