لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{أَءُنزِلَ عَلَيۡهِ ٱلذِّكۡرُ مِنۢ بَيۡنِنَاۚ بَلۡ هُمۡ فِي شَكّٖ مِّن ذِكۡرِيۚ بَل لَّمَّا يَذُوقُواْ عَذَابِ} (8)

{ أأنزل عليه الذكر } أي : القرآن { من بيننا } أي : يقول أهل مكة ليس هو بأكبرنا ولا أشرفنا قال الله تعالى : { بل هم في شك من ذكري } أي : وحيي وما أنزلت { بل لما يذوقوا عذاب } أي : لو ذاقوه لما قالوا هذا القول .