لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَٱنطَلَقَ ٱلۡمَلَأُ مِنۡهُمۡ أَنِ ٱمۡشُواْ وَٱصۡبِرُواْ عَلَىٰٓ ءَالِهَتِكُمۡۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٞ يُرَادُ} (6)

{ وانطلق الملأ منهم } أي : من مجلسهم الذي كانوا فيه عند أبي طالب { أن امشوا } أي : يقول بعضهم لبعض امشوا { واصبروا على آلهتكم } أي : اثبتوا على عبادة آلهتكم { إن هذا لشيء يراد } أي : لأمر يراد بنا وذلك أن عمر رضي الله عنه لما أسلم وحصل للمسلمين قوة بمكانه قالوا : إن هذا الذي نراه من زيادة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لشيء يراد بنا وقيل : يراد بأهل الأرض وقيل يراد بمحمد صلى الله عليه وسلم أن يملك علينا .