لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{يَوۡمَ يَخۡرُجُونَ مِنَ ٱلۡأَجۡدَاثِ سِرَاعٗا كَأَنَّهُمۡ إِلَىٰ نُصُبٖ يُوفِضُونَ} (43)

قال تعالى : { يوم يخرجون من الأجداث } يعني القبور { سراعاً } أي إلى إجابة الداعي { كأنهم إلى نصب } يعني إلى شيء منصوب كالعلم والراية ونحوه . وقرئ بضم النون والصاد وهي الأصنام التي كانوا يعبدونها { يوفضون } أي يسرعون ومعنى الآية أنهم يخرجون من الأجداث يسرعون إلى الداعي مستبقين إليه كما كانوا يستبقون إلى نصبهم ليستلموها .