لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{فَإِذَا هُم بِٱلسَّاهِرَةِ} (14)

{ فإذا هم بالساهرة } يعني وجه الأرض سميت ساهرة لأن عليها نوم الحيوان وسهرهم ، وقيل هي التي كثر الوطء عليها كأنها سهرت ، والمعنى أنهم كانوا في بطن الأرض . فلما سمعوا الصيحة صاروا على وجهها ، وقيل هي أرض الشام وقيل أرض القيامة ، وقيل هي أرض جهنم .