{ فإذا هم بالساهرة } أي فإذا الخلائق الذين قد ماتوا ودفنوا أحياء على وجه الأرض ، قال الواحدي المراد بالساهرة وجه الأرض وظاهرها في قول الجميع ، قال الفراء سميت بهذا الاسم لأن فيها نوم الحيوان وسهرهم ، وقيل لأنه يسهر في فلاتها خوفا منها فسميت بذلك ، قال في الصحاح الساهرة وجه الأرض ، ومنه قوله { فإذا هم بالساهرة } وقال الساهرة أرض بيضاء ، وقيل أرض من فضة لم يعص الله فيها ، وقيل الساهرة الأرض السابعة يأتي بها الله سبحانه فيحاسب عليها الخلائق .
وقال سفيان الثوري : الساهرة أرض الشام أو أرض مكة أو أرض القيامة ، وقال قتادة هي جهنم ، أي فإذا هؤلاء الكفار في جهنم ، وإنما قيل لها ساهرة لأنهم لا ينامون فيها لاستمرار عذابهم ، وقال ابن عباس هي وجه الأرض وفي لفظ الأرض كلها ساهرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.