صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَقَدۡ خَلَقَكُمۡ أَطۡوَارًا} (14)

{ وقد خلقكم أطوارا } أي وأنتم تعلمون أنه تعالى خلقكم مدرجا لكم في أدوار متعاقبة ، وحالات مختلفة . والإخلال بتوقير من هذا شأنه مع العلم به مما لا يكاد يصدر عن عاقل ! جمع طور ، وهو المرة والتارة . ويطلق على ما كان على حد الشيء وعلى المقدار . وكل ذلك مناسب للمعنى المراد .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَقَدۡ خَلَقَكُمۡ أَطۡوَارًا} (14)

قوله : { وقد خلقكم أطوارا } أطوارا منصوب على الحال . أي ما لكم لا تؤمنون بالله وحده ، وكيفية خلقكم تقتضي إيمانكم به . فقد خلقكم أطوارا إذ خلقكم أولا من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة ثم خلقكم عظاما ولحما . وفي ذلك تنبيه لهم على عظمة الخالق الصانع .