صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَإِذَا بَرِقَ ٱلۡبَصَرُ} (7)

{ فإذا برق البصر } وقرئ بفتح الراء ، وهما لغتان بمعنى واحد . أي تحير فزعا ودهشا من رؤية ما كان يكذبه . وأصله من برق الرجل – كفرح ونصر - : إذا نظر إلى البرق فدهش ولم يبصر . ؟ وقيل المفتوح من البريق ؛ أي لمع من شدة شخوصه .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَإِذَا بَرِقَ ٱلۡبَصَرُ} (7)

قوله : { فإذا برق البصر } أي تحير البصر من فرط الفزع . وأصله من برق الرجل إذا نظر إلى البرق فدهش بصره . وقيل : لمع من شدة شخوصه . والمراد أن الأبصار تنبهر يوم القيامة وتخشع وتذل من هول ما تراه من العظائم والبلايا .