غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَإِذَا بَرِقَ ٱلۡبَصَرُ} (7)

1

ثم ذكر من أمارات الساعة أموراً أولها { فإذا برق البصر } أي تحير فزعاً وأصله من برق الرجل بالكسر إذا تأثر ناظره من تأمل البرق ، ثم استعمل في كل حيرة . ومن قرأ بفتح الراء فهو من البريق أي لمع من شدة شخوصه كقوله { إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار } [ إبراهيم :42 ] .

/خ40