وقوله عز وجل : { فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ } .
قرأها الأعمش وعاصم والحسن وبعضُ أهل المدينة ( بَرِق ) بكسر الراء ، وقرأها نافع المدني «فإِذا بَرَق البصر » بفتح الراء من البريق : شخص ، لمن فتح ، وقوله «بَرق » : فزع ، أنشدني بعض العرب :
نَعَانِي حَنانةُ طُوبالةً *** تُسَفُّ يَبيسًا من العِشْرِقِ
فنفسَكَ فَانْعَ ولا تَنْعَنِي *** وداوِ الكُلُومَ ولا تَبْرَقِ
فَتح الراء أي : لا تفزع من هول الجراح التي بك ، كذلك يبرق البصر يوم القيامة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.