{ فإذا بَرِقَ البصرُ } فيه قراءتان :
إحداهما : بفتح الراء ، وقرأ بها أبان عن عاصم ، وفي تأويلها وجهان :
أحدهما : يعني خفت وانكسر عند الموت ، قاله عبد الله بن أبي إسحاق .
الثاني : شخص وفتح عينه عند معاينة ملك الموت فزعاً ، وأنشد الفراء :
فنْفسَكَ فَانْعَ ولا تْنعَني *** وداوِ الكُلومَ ولا تَبْرَقِ{[3147]} .
الثانية : بكسر الراء وقرأ بها الباقون ، وفي تأويلها وجهان :
أحدهما : عشى عينيه البرق يوم القيامة ، قاله أشهب العقيلي ، قال الأعشى{[3148]} :
وكنتُ أرى في وجه مَيّةَ لمحةً *** فأبرِق مَغْشيّاً عليّ مكانيا .
الثاني : شق البصر ، قاله أبو عبيدة وأنشد قول الكلابي :
لما أتاني ابن عمير راغباً *** أعطيتُه عيساً صِهاباً فبرق{[3149]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.