{ فإذا برق البصر } أي فزع وتخير ، ومن برق الرجل إذا نظر إلى البرق فدهش بصره ، قرأ الجمهور برق بكسر الراء قال أبو عمرو بن العلاء والزجاج وغيرهما المعنى تحير فلم يطرف ، وقال الخليل والفراء : برق بالكسر فزع وبهت وتحير ، والعرب تقول للإنسان المبهوت قد برق فهو برق ، وقرئ بفتح الراء أي لمع بصره من شدة شخوصه للموت ، قال مجاهد وغيره : هذا عند الموت ، وقيل برق يبرق شق عينيه وفتحهما ، وقال أبو عبيدة : فتح الراء وكسرها لغتان بمعنى ، قال ابن عباس : يعني الموت .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.