فبين الله تعالى في أي يوم يكون فقال : { فَإِذَا بَرِقَ البصر } يعني : شخص البصر ، وتحير . قرأ نافع { فَإِذَا بَرِقَ البصر } بنصب الراء ، والباقون بالكسر . فمن قرأ بالنصب ، فهو من برق يبرق بريقاً ، ومعناه : شخص فلا يطرق من شدة الفزع . ومن قرأ بالكسر ، يعني : فزع وتحير . وأصله : أن الرجل إذا رأى البرق تحير ، وإذا رأى من أعاجيب يوم القيامة ، تحير ودهش .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.