بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{فَإِذَا بَرِقَ ٱلۡبَصَرُ} (7)

فبين الله تعالى في أي يوم يكون فقال : { فَإِذَا بَرِقَ البصر } يعني : شخص البصر ، وتحير . قرأ نافع { فَإِذَا بَرِقَ البصر } بنصب الراء ، والباقون بالكسر . فمن قرأ بالنصب ، فهو من برق يبرق بريقاً ، ومعناه : شخص فلا يطرق من شدة الفزع . ومن قرأ بالكسر ، يعني : فزع وتحير . وأصله : أن الرجل إذا رأى البرق تحير ، وإذا رأى من أعاجيب يوم القيامة ، تحير ودهش .